[b]
وهي اليوم مركز المنطقة
التي تعرف رسيما بالمالكية ، وهي تضم ناحية Gil
Axa ( الجوادية ) – وتل
كوجر ( Gire Kocera ) (
اليعربية ) بالاضافة الى
حيث حقول النفط الشهيرة في أقصى الشمال الشرقي من
سورية كما ترتبط بديريك أكثر من 150 قرية كبيرة نسبيا
مقارنة مع القرى الأخرى في الجزيرة حاليا تعرف ديريك
رسميا – كما اسلفنا – بالمالكية وهو الاسم المعرب الذي
أطلق عليها في الستينيات ومن الجدير بالذكر هنا أن
مركز المنطقة انتقل إلى ديريك عام 1936 وقبل هذا
التاريخ كانت قرية عين ديور السياحية الشهيرة الواقعة
على ضفة نهر دجلة الغربية هي المركز بينما كان القضاء
يسمى حينئذ قضاء دجلة (1) .
كانت المنطقة قبل التقسيم ورسم الحدود تتعامل اقتصاديا
مع جزيرة بوطان والموصل وزاخو الا انه بعد التقسيم
بدأت حكومة الانتداب تركز على ديريك التي تستمد أسمها
من دير مسيحي صغير ما زال هيكله العام قائما إلى اليوم
لكنه في بداية الستينيات ارتأى مدير المنطقة الذي يبدو
أنه كان من أسرة عدنان المالكي – أن يعرب الاسم فاقترح
على السلطات المختصة وكان الاسم الجديد المالكية الذي
لا يستخدم سوى في المعاملات الرسيمة في حين أن
المواطنين يتداولون فيما بينهم الاسم الأساسي تتميز
منطقة ديريك بطابعها الهضابي وتربتها الخصبة إلى جانب
أمطارها الغزيرة ،، وهي تعد من منطقة الاستقرار الأولى
وفق المصطلحات التي تستخدمها دوائر الزراعة السورية
بمعنى أن الزراعة البعلية مونة الثروة المائية في
المنطقة لابأس بها خاصة إذا وضعنا في اعتبارنا وجود
نهر دجلة بالإضافة إلى الوديان الأخرى طبيعة المنطقة
تجمع بين خصائص السهل والجبل عدد الأكراد في المنطقة
يقدر بحوالي 150 ألف نسمة نصفهم في مركز المنطقة
والباقي في القرى التابعة لها (2) مساحة المخطط
التنظيمي لمدينة ديريك هو 250 هكتار
وهي اليوم مركز المنطقة
التي تعرف رسيما بالمالكية ، وهي تضم ناحية Gil
Axa ( الجوادية ) – وتل
كوجر ( Gire Kocera ) (
اليعربية ) بالاضافة الى
حيث حقول النفط الشهيرة في أقصى الشمال الشرقي من
سورية كما ترتبط بديريك أكثر من 150 قرية كبيرة نسبيا
مقارنة مع القرى الأخرى في الجزيرة حاليا تعرف ديريك
رسميا – كما اسلفنا – بالمالكية وهو الاسم المعرب الذي
أطلق عليها في الستينيات ومن الجدير بالذكر هنا أن
مركز المنطقة انتقل إلى ديريك عام 1936 وقبل هذا
التاريخ كانت قرية عين ديور السياحية الشهيرة الواقعة
على ضفة نهر دجلة الغربية هي المركز بينما كان القضاء
يسمى حينئذ قضاء دجلة (1) .
كانت المنطقة قبل التقسيم ورسم الحدود تتعامل اقتصاديا
مع جزيرة بوطان والموصل وزاخو الا انه بعد التقسيم
بدأت حكومة الانتداب تركز على ديريك التي تستمد أسمها
من دير مسيحي صغير ما زال هيكله العام قائما إلى اليوم
لكنه في بداية الستينيات ارتأى مدير المنطقة الذي يبدو
أنه كان من أسرة عدنان المالكي – أن يعرب الاسم فاقترح
على السلطات المختصة وكان الاسم الجديد المالكية الذي
لا يستخدم سوى في المعاملات الرسيمة في حين أن
المواطنين يتداولون فيما بينهم الاسم الأساسي تتميز
منطقة ديريك بطابعها الهضابي وتربتها الخصبة إلى جانب
أمطارها الغزيرة ،، وهي تعد من منطقة الاستقرار الأولى
وفق المصطلحات التي تستخدمها دوائر الزراعة السورية
بمعنى أن الزراعة البعلية مونة الثروة المائية في
المنطقة لابأس بها خاصة إذا وضعنا في اعتبارنا وجود
نهر دجلة بالإضافة إلى الوديان الأخرى طبيعة المنطقة
تجمع بين خصائص السهل والجبل عدد الأكراد في المنطقة
يقدر بحوالي 150 ألف نسمة نصفهم في مركز المنطقة
والباقي في القرى التابعة لها (2) مساحة المخطط
التنظيمي لمدينة ديريك هو 250 هكتار