ل الباحثون بجامعة بوسطن الأميركية في ورقة على مجلة «ساينس» العلمية إن هذه البرمجية عبارة عن «اختبار جيني» يسمح للإنسان، في حال افتقاره لمجموعة المورِّثات اللازمة لعيشه قرنا من الزمان، بتعديل اسلوب حياته فيتمكن من تمديد عمره الى أقصى حد ممكن.
وقال العلماء إنهم درسوا عينات من الحمض النووي لدى 1600 شخص من المعمّرين الى عتبة المائة سنة - ومهم من بلغ 119 عاما - وقارنوا هذه العينات بالحمض النووي لدى غيرهم. فوجدوا أن المعمرين يتمتعون بحوالي 150 من المتغيرات في مورثاتهم مقارنة بالآخرين. واستطاع الباحثون تقسيم هذه المتغيرات في 19 من المجموعات الأساسية، أو «التواقيع الجينية» كما أسموها.
وقال الباحث الدكتور باولا سباستياني، الذي قاد فريق البحث، إن بعض التواقيع تتلازم مع الأطول عمرا على الإطلاق، وإن بعضها يتلازم مع تأخر التأثر بأمراض الشيخوخة مثل الخرف وأمراض الأوعية والقلب. وأضاف أن فهم الطريقة التي تطيل بها هذه المورثات عمر الإنسان أو تحميه من المرض تفتح الباب الى عقاقير طبية جديدة لمكافحة الأمراض والأوبئة عموما.
وقال أفراد الفريق العلمي إن البرمجية، التي تعمل استنادا الى الخارطة الجينية لدى الانسان، أتيحت لبعض العلماء والباحثين في غضون الأيام الماضية، بينما ستتاح للجمهور العريض في وقت لاحق. وقالوا إنهم لم يتوجهوا بهذا السبق الى مكتب تسجيل البراءات، وهذا يعني أن شركات البرمجيات العلمية ستكون قادرة على إنتاج نسخ منه سهلة التشغيل وبيعها للعامة.
لكن المنقدين سارعوا الى الإشارة لعدة أشياء. وأول هذه البعد الأخلاقي لمضامين هذا البحث الذي «يتنبأ» بالفترة التي سيموت خلالها الإنسان. وتساءلوا عن الحكمة في يُخبر المرء بأنه سيعيش أكثر أو أقل مما يتوقع، وأيضا عمن سيكون المسؤول في حال كان هذا التنبؤ غير صحيح في المقام الأول. وأضافوا الى هذا أن البرمجية ستمنح شركات التأمين على الحياة وغيرها «السند العلمي» لتغيير أقساطها الشهرية المستحقة على عملائها.
ونقلت وسائل الإعلام البريطانية عن علماء آخرين أتيح لهم إجراء بحوثهم الخاصة باستخدام البرمجية الجديدة قولهم إنها دقيقة في 77 في المائة. وهذا يعني ان قرابة ربع مستخدميها يمكن ان يقال لهم إنهم لن يعيشوا طويلا مع ان العكس هو الصحيح.
وقالوا إنهم وجدوا أنها تتنبأ بأن واحدا من كل 15 ممن أجريت عليهم التجارب مبشرون بالعيش الى سن المائة بسبب امتلاكهم للمجموعة المورثات اللازمة لهذا. لكن الواقع هو ان واحدا من بين آلاف الأشخاص يعيش الى ذلك العمر المتقدم في المتوسط، لأن ثمة عوامل أخرى تدخل في المعادلة مثل الرعاية الصحية والغذاء والتمارين الرياضية.
وقال العلماء إنهم درسوا عينات من الحمض النووي لدى 1600 شخص من المعمّرين الى عتبة المائة سنة - ومهم من بلغ 119 عاما - وقارنوا هذه العينات بالحمض النووي لدى غيرهم. فوجدوا أن المعمرين يتمتعون بحوالي 150 من المتغيرات في مورثاتهم مقارنة بالآخرين. واستطاع الباحثون تقسيم هذه المتغيرات في 19 من المجموعات الأساسية، أو «التواقيع الجينية» كما أسموها.
وقال الباحث الدكتور باولا سباستياني، الذي قاد فريق البحث، إن بعض التواقيع تتلازم مع الأطول عمرا على الإطلاق، وإن بعضها يتلازم مع تأخر التأثر بأمراض الشيخوخة مثل الخرف وأمراض الأوعية والقلب. وأضاف أن فهم الطريقة التي تطيل بها هذه المورثات عمر الإنسان أو تحميه من المرض تفتح الباب الى عقاقير طبية جديدة لمكافحة الأمراض والأوبئة عموما.
وقال أفراد الفريق العلمي إن البرمجية، التي تعمل استنادا الى الخارطة الجينية لدى الانسان، أتيحت لبعض العلماء والباحثين في غضون الأيام الماضية، بينما ستتاح للجمهور العريض في وقت لاحق. وقالوا إنهم لم يتوجهوا بهذا السبق الى مكتب تسجيل البراءات، وهذا يعني أن شركات البرمجيات العلمية ستكون قادرة على إنتاج نسخ منه سهلة التشغيل وبيعها للعامة.
لكن المنقدين سارعوا الى الإشارة لعدة أشياء. وأول هذه البعد الأخلاقي لمضامين هذا البحث الذي «يتنبأ» بالفترة التي سيموت خلالها الإنسان. وتساءلوا عن الحكمة في يُخبر المرء بأنه سيعيش أكثر أو أقل مما يتوقع، وأيضا عمن سيكون المسؤول في حال كان هذا التنبؤ غير صحيح في المقام الأول. وأضافوا الى هذا أن البرمجية ستمنح شركات التأمين على الحياة وغيرها «السند العلمي» لتغيير أقساطها الشهرية المستحقة على عملائها.
ونقلت وسائل الإعلام البريطانية عن علماء آخرين أتيح لهم إجراء بحوثهم الخاصة باستخدام البرمجية الجديدة قولهم إنها دقيقة في 77 في المائة. وهذا يعني ان قرابة ربع مستخدميها يمكن ان يقال لهم إنهم لن يعيشوا طويلا مع ان العكس هو الصحيح.
وقالوا إنهم وجدوا أنها تتنبأ بأن واحدا من كل 15 ممن أجريت عليهم التجارب مبشرون بالعيش الى سن المائة بسبب امتلاكهم للمجموعة المورثات اللازمة لهذا. لكن الواقع هو ان واحدا من بين آلاف الأشخاص يعيش الى ذلك العمر المتقدم في المتوسط، لأن ثمة عوامل أخرى تدخل في المعادلة مثل الرعاية الصحية والغذاء والتمارين الرياضية.