اتخذ وزراء البيئة من الدول الأعضاء بمجموعة الثماني يوم الاثنين خطوة صغيرة ولكن حيوية في محاربة التغيرات المناخية وحثوا زعماءهم على تحديد هدف عالمي بخفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري الى النصف بحلول عام 2050 .
واتفقت مجموعة الثماني العام الماضي في ألمانيا على دراسة خفض الانبعاثات الى النصف بحلول عام 2050 وهو اقتراح أيَدَته كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واليابان وكندا ولكن تعارضه حتى الآن الولايات المتحدة وروسيا.
واجتمع وزراء البيئة وممثلون آخرون من الدول الأعضاء بمجموعة الثماني مع الاقتصاديات الناشئة الرئيسية مثل الصين في غرب اليابان في محاولة الى إيجاد قوة الدفع اللازمة من أجل المحادثات المتعلقة بالتغيرات المناخية والتي تعد العنصر الاساسي في جدول أعمال قمة لزعماء الدول تعقد في يوليو تموز في منتجع توياكو بشمال اليابان.
وقال وزير البيئة الياباني ايتشيرو كاموشيتا في مؤتمر صحفي مختتما ثلاثة أيام من المحادثات “فيما يتعلق بالتغيرات المناخية أبدينا رغبة شديدة لمحاولة التوصل لاتفاق خلال قمة توياكو (في يوليو) حتى يمكن أن يكون لنا هدف بخفض الانبعاثات الى النصف على الاقل بحلول عام 2050 .
“لخفض الانبعاثات الى النصف يتحتم على الدول المتقدمة أن تبرز قيادتها بتحقيق خفض كبير.”
وقال المبعوثون أيضا ان الدول الغنية بحاجة الى تحديد أهداف على المدى المتوسط من أجل خفض الانبعاثات ولكنهم لم يذهبوا الى حد اقتراح تحديد سقف معين.
وتريد الدول الناشئة والنامية من مجموعة الثماني أن يكون لها السبق في تحديد سقف فيما يتعلق بخفض الانبعاثات بحلول عام 2020 وهو موقف يدعمه أيضا الاتحاد الاوروبي.
وقال كاموشيتا “بالنسبة للأهداف على المدى المتوسط من الضروري أن تكون فعالة ويجب أن تقود الطريق الدول المتقدمة” مضيفا أن الدول النامية التي تتزايد فيها الانبعاثات بشكل سريع بحاجة أيضا الى خفض معدل هذه الزيادة.
ووافقت نحو 190 دولة على التفاوض بنهاية عام 2009 على معاهدة تحل محل بروتوكول كيوتو الذي يلزم 37 دولة متقدمة بخفض انبعاثاتها خلال الفترة من عام 2008 الى عام 2012 بنسبة خمسة في المئة في المتوسط عن مستوياتها عام 1990 .
ولكن هناك فجوات كبيرة سواء بين الدول الأعضاء بجموعة الثماني أو بين الدول الغنية والدول الأفقر بشأن كيفية اقتسام عبء محاربة التغيرات المناخية التي يلقى باللوم عليها في الجفاف وارتفاع منسوب مياه البحر وتزايد العواصف العاتية.
وقال ماتياس ماتشنيج وزير الدولة الالماني لشؤون البيئة ان الوزراء بعثوا باشارة مهمة لزعمائهم بشأن الاتجاه الذي يجب أن تسير فيه المحادثات.
وتابع في مؤتمر صحفي “اتخذنا خطوة مهمة هنا اليوم وهي خطوة صغيرة ولكن في غاية الأهمية.”
واتفقت مجموعة الثماني العام الماضي في ألمانيا على دراسة خفض الانبعاثات الى النصف بحلول عام 2050 وهو اقتراح أيَدَته كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واليابان وكندا ولكن تعارضه حتى الآن الولايات المتحدة وروسيا.
واجتمع وزراء البيئة وممثلون آخرون من الدول الأعضاء بمجموعة الثماني مع الاقتصاديات الناشئة الرئيسية مثل الصين في غرب اليابان في محاولة الى إيجاد قوة الدفع اللازمة من أجل المحادثات المتعلقة بالتغيرات المناخية والتي تعد العنصر الاساسي في جدول أعمال قمة لزعماء الدول تعقد في يوليو تموز في منتجع توياكو بشمال اليابان.
وقال وزير البيئة الياباني ايتشيرو كاموشيتا في مؤتمر صحفي مختتما ثلاثة أيام من المحادثات “فيما يتعلق بالتغيرات المناخية أبدينا رغبة شديدة لمحاولة التوصل لاتفاق خلال قمة توياكو (في يوليو) حتى يمكن أن يكون لنا هدف بخفض الانبعاثات الى النصف على الاقل بحلول عام 2050 .
“لخفض الانبعاثات الى النصف يتحتم على الدول المتقدمة أن تبرز قيادتها بتحقيق خفض كبير.”
وقال المبعوثون أيضا ان الدول الغنية بحاجة الى تحديد أهداف على المدى المتوسط من أجل خفض الانبعاثات ولكنهم لم يذهبوا الى حد اقتراح تحديد سقف معين.
وتريد الدول الناشئة والنامية من مجموعة الثماني أن يكون لها السبق في تحديد سقف فيما يتعلق بخفض الانبعاثات بحلول عام 2020 وهو موقف يدعمه أيضا الاتحاد الاوروبي.
وقال كاموشيتا “بالنسبة للأهداف على المدى المتوسط من الضروري أن تكون فعالة ويجب أن تقود الطريق الدول المتقدمة” مضيفا أن الدول النامية التي تتزايد فيها الانبعاثات بشكل سريع بحاجة أيضا الى خفض معدل هذه الزيادة.
ووافقت نحو 190 دولة على التفاوض بنهاية عام 2009 على معاهدة تحل محل بروتوكول كيوتو الذي يلزم 37 دولة متقدمة بخفض انبعاثاتها خلال الفترة من عام 2008 الى عام 2012 بنسبة خمسة في المئة في المتوسط عن مستوياتها عام 1990 .
ولكن هناك فجوات كبيرة سواء بين الدول الأعضاء بجموعة الثماني أو بين الدول الغنية والدول الأفقر بشأن كيفية اقتسام عبء محاربة التغيرات المناخية التي يلقى باللوم عليها في الجفاف وارتفاع منسوب مياه البحر وتزايد العواصف العاتية.
وقال ماتياس ماتشنيج وزير الدولة الالماني لشؤون البيئة ان الوزراء بعثوا باشارة مهمة لزعمائهم بشأن الاتجاه الذي يجب أن تسير فيه المحادثات.
وتابع في مؤتمر صحفي “اتخذنا خطوة مهمة هنا اليوم وهي خطوة صغيرة ولكن في غاية الأهمية.”