والأخير 7وضوع التعليم والتعلم باستخدام الحاسب وما vكن أن يقدمه
الذكاء الاصطناعي في هذا ا 7يدان L ويحدد ا 7ؤلف رؤيته 7ستقبل الذكاء
الاصطناعي في الفصل العشرين L ويوضح ما vكن توقع إنجازه في ا 7دى
القصير وما يبدو بعيد الأمد.
وقد رأيت ترجمة هذا الكتاب بالذات لسبب T: أولا: لأنه يخاطب القار M
ا 7ثقف L فهو لا يفترض خلفية معينة سواء في الحاسب الآلي أو علم اللغة
أو غيرها L ورغم ذلك يجد ا 7تخصص فيه مادة جادة خالية من التبسيط
اﻟﻤﺨل L بل ويطرح كثيرا من القضايا النظرية الجوهرية في الذكاء الاصطناعي
كطرق nثيل ا 7عرفة L والعلاقة ب T الخبير البشري وعالم ا 7علومات L وتقو
فعالية الأنظمة الخبيرة L وا 7عرفة الإجرائية وا 7علنة.. الخ. ولهذا ليس غريبا
أن يترجم هذا الكتاب من الفرنسية إلى الإنجليزية فور نشرة رغم وجود
الكثير من الكتب حول هذا ا 7وضوع بالإنجليزية. وثانيا: لأنه يركز على
موضوع T اثن T لهما-في رأي-أهمية خاصة للعالم العربي L وهما معالجة
اللغات الطبيعية والأنظمة الخبيرة. فقد اكتسبت ا 7عالجة الآلية للغة العربية
اهتماما متزايدا من الباحث T العرب في السنوات الأخيرة وخاصة منذ
منتصف الثمانينات L فقد عقد العديد من ا 7ؤ nرات في الكويت وا 7غرب
وتونس والقاهرة ودمشق حول هذا ا 7وضوع L وعرض كثير من العلماء العرب
نتائج أبحاثهم الأولية في هذا ا 7وضوع الحيوي. كما اهتمت كثير من شركات
الحاسب بالوطن العربي عالجة اللغة العربية ومنها شركة العا 7ية وا 7راكز
العلمية لشركة »آي. بي. أم « ا يعكس إدراكا بالأهمية البالغة لتطويع
الحاسب للغة العربية L ولأهمية استخدام الحاسب لترجمة الكم الهائل من
ا 7علومات التي تنشر يوميا باللغات الأخبية L ولتوحيد ا 7صطلحات العربية L
ولفهم وتلخيص النصوص العربية. ويتناول القسم الثاني من هذا الكتاب
معالجة اللغات الطبيعية بالتفصيل وبشكل علمي سليم ويطرح قضايا نظرية
هامة كأهمية التحليل الدلالي في معالجة اللغات الطبيعية L ودور قواعد
ا 7عرفة في فهم اللغات وإشكالية تحليل الكلام... إلخ. ولا شك أن الأفكار
ا 7طروحة في الكتاب ستكون ذات فائدة للبحث في هذا اﻟﻤﺠال. وموضوع
الأنظمة الخبيرة له أهمية خاصة L فمن ا 7عروف أن العالم العربي يعاني L
شأنه شأن بقية العالم الثالث L من هجرة العقول L ونقص الخبراء. وهنا
9
تبرز أهمية تقنية الأنظمة الخبيرة على ا 7ستوى الاقتصادي والعلمي L فهي
تحفظ خبرة العلماء في شكل برامج متاحة بسهولة L كما vكن دائما تطويرها
وتجديدها. وبالتالي لا تضيع خبرة ومعرفة الخبير البشري بوفاته أو هجرته
إلى بلد آخر L أو عجزه عن العمل L بل تظل محفوظة كبرامج للحاسب vكن
استشارتها كلما دعت الحاجة. وهو vكن أن يوفر مثلا خبرة الطبيب
الأخصائي في الريف بينما هو موجود فعلا في ا 7دينة.
ونحن نأمل بتوفير مثل هذا الكتاب للقار M العربي أن يزداد عدد ا 7هتم T
بالذكاء الاصطناعي L وأن يتجه العديد من العلماء الشبان L خاصة علماء
الإنسانيات L إلى البحث العلمي الدؤوب في هذا اﻟﻤﺠال L وتسخيره لخدمة
احتياجات أمتنا العربية ا 7لحة والعاجلة. كما نأمل أيضا ألا يقتصر اهتمامهم
على النواحي التطبيقية-كما هو حادث الآن-بل يتعداها إلى القضايا النظرية
ا 7لحة في الذكاء الاصطناعي وانعكاساتها على باقي العلوم L حتى نتجاوز
النقل والاستهلاك إلى الإبداع وا 7ساهمة في تطوير هذا العلم.
الذكاء الاصطناعي في هذا ا 7يدان L ويحدد ا 7ؤلف رؤيته 7ستقبل الذكاء
الاصطناعي في الفصل العشرين L ويوضح ما vكن توقع إنجازه في ا 7دى
القصير وما يبدو بعيد الأمد.
وقد رأيت ترجمة هذا الكتاب بالذات لسبب T: أولا: لأنه يخاطب القار M
ا 7ثقف L فهو لا يفترض خلفية معينة سواء في الحاسب الآلي أو علم اللغة
أو غيرها L ورغم ذلك يجد ا 7تخصص فيه مادة جادة خالية من التبسيط
اﻟﻤﺨل L بل ويطرح كثيرا من القضايا النظرية الجوهرية في الذكاء الاصطناعي
كطرق nثيل ا 7عرفة L والعلاقة ب T الخبير البشري وعالم ا 7علومات L وتقو
فعالية الأنظمة الخبيرة L وا 7عرفة الإجرائية وا 7علنة.. الخ. ولهذا ليس غريبا
أن يترجم هذا الكتاب من الفرنسية إلى الإنجليزية فور نشرة رغم وجود
الكثير من الكتب حول هذا ا 7وضوع بالإنجليزية. وثانيا: لأنه يركز على
موضوع T اثن T لهما-في رأي-أهمية خاصة للعالم العربي L وهما معالجة
اللغات الطبيعية والأنظمة الخبيرة. فقد اكتسبت ا 7عالجة الآلية للغة العربية
اهتماما متزايدا من الباحث T العرب في السنوات الأخيرة وخاصة منذ
منتصف الثمانينات L فقد عقد العديد من ا 7ؤ nرات في الكويت وا 7غرب
وتونس والقاهرة ودمشق حول هذا ا 7وضوع L وعرض كثير من العلماء العرب
نتائج أبحاثهم الأولية في هذا ا 7وضوع الحيوي. كما اهتمت كثير من شركات
الحاسب بالوطن العربي عالجة اللغة العربية ومنها شركة العا 7ية وا 7راكز
العلمية لشركة »آي. بي. أم « ا يعكس إدراكا بالأهمية البالغة لتطويع
الحاسب للغة العربية L ولأهمية استخدام الحاسب لترجمة الكم الهائل من
ا 7علومات التي تنشر يوميا باللغات الأخبية L ولتوحيد ا 7صطلحات العربية L
ولفهم وتلخيص النصوص العربية. ويتناول القسم الثاني من هذا الكتاب
معالجة اللغات الطبيعية بالتفصيل وبشكل علمي سليم ويطرح قضايا نظرية
هامة كأهمية التحليل الدلالي في معالجة اللغات الطبيعية L ودور قواعد
ا 7عرفة في فهم اللغات وإشكالية تحليل الكلام... إلخ. ولا شك أن الأفكار
ا 7طروحة في الكتاب ستكون ذات فائدة للبحث في هذا اﻟﻤﺠال. وموضوع
الأنظمة الخبيرة له أهمية خاصة L فمن ا 7عروف أن العالم العربي يعاني L
شأنه شأن بقية العالم الثالث L من هجرة العقول L ونقص الخبراء. وهنا
9
تبرز أهمية تقنية الأنظمة الخبيرة على ا 7ستوى الاقتصادي والعلمي L فهي
تحفظ خبرة العلماء في شكل برامج متاحة بسهولة L كما vكن دائما تطويرها
وتجديدها. وبالتالي لا تضيع خبرة ومعرفة الخبير البشري بوفاته أو هجرته
إلى بلد آخر L أو عجزه عن العمل L بل تظل محفوظة كبرامج للحاسب vكن
استشارتها كلما دعت الحاجة. وهو vكن أن يوفر مثلا خبرة الطبيب
الأخصائي في الريف بينما هو موجود فعلا في ا 7دينة.
ونحن نأمل بتوفير مثل هذا الكتاب للقار M العربي أن يزداد عدد ا 7هتم T
بالذكاء الاصطناعي L وأن يتجه العديد من العلماء الشبان L خاصة علماء
الإنسانيات L إلى البحث العلمي الدؤوب في هذا اﻟﻤﺠال L وتسخيره لخدمة
احتياجات أمتنا العربية ا 7لحة والعاجلة. كما نأمل أيضا ألا يقتصر اهتمامهم
على النواحي التطبيقية-كما هو حادث الآن-بل يتعداها إلى القضايا النظرية
ا 7لحة في الذكاء الاصطناعي وانعكاساتها على باقي العلوم L حتى نتجاوز
النقل والاستهلاك إلى الإبداع وا 7ساهمة في تطوير هذا العلم.